قصة الملك اللولبي و الملكه شجرة الترمس

كان يا ما كان ...

كان فيه مره ملك إسمه اللولبي و كان ف إيده مملكة الشمال و على العكس منه كان ف مملكة الجنوب ملكه جميله و طيبه اسمها شجرة الترمس ، و كان اللولبي ظالم و أي مملكه قدامه كان بيدخلها بتوحش عاطفي لحد ما يتملك منها .

المهم شجرة الترمس سمعت عنه و خافت على مملكتها و الممالك اللي جنبها ففكرت ف خطه تبعد بيها تفكير الملك الظالم ده عن بلادها ، و قالت تديله دعوه سلميه لدخول بلدها .

طبعا اللولبي استهتر ف البدايه بالدعوه و قال ان الملكه خايفه منه و انه هايروح للمملكه بتاعتها عشان يدرس المكان استعدادا لاحتلاله .

المهم الملك وصل لبوابة مملكة شجرة الترمس لقى يافطه مكتوب عليها " لا تقترب ... قد لا تستطيع الابتعاد " بس ما خدش خوانه من الكلمة و دخل من البوابه لوحده من غير حراسه .

الملكه استقبلت اللولبي استقبال هايل جدا و رحبت ف خطابها الملكي بصاحب مملكة الشمال المعظم و بعدين عملوا احتفاليه جامده أوي جابوا فيها مدحت صالح و حماده هلال و شعبولا و ده كان مجرد احتفال بزيارة الملك المعظم .

اللولبي شاف عنين الرعيه لقى الطيبه و الجمال ف قلوبهم و بص لعيون شجرة الترمس حسسته بالضعف بعد ما كان مش همه حد ف الوجود ، حسسته انه كان ظالم أوي و إنه لازم يقلع توب الظلم اللي هو لابسه و كان توبه عباره عن عبايه من الحرير المرصع بالجواهر فلما عرضت عليه انه يقلعها كان أول سؤال عبقري طلع منه "و البس إيه ؟ "

هيا قلعته العبايه و راحت ملبساه لامؤاخذه " بدلة رقص " كانت عند رقاصه من رقاصات المملكه بتاعتها و اللولبي شك ف دينا عشان لمح حسام ابو الفتوح بيحوم حوالين المملكه .

طبعا بعد ما الملك لبس بدلة الرقص حب يجرب نفسه راح راقص على أنغام أغنية " أوجاجاجا" و " أللوووووووو " و الملكه قعدت تتفرج عليه بإعجاب لحد ما خلص نمرته ... عفوا " تجربته " و راحت مناديه على الحارس بتاعها " التاريخ ذكر الحارس ده باسم إقليدس " و قالت له ابعت هات المأذون دلوقتي حالا .

طبعا الحارس انطلق بسرعة البرق تلبية لأوامر الملكه و اللولبي فرح أوي عشان افتكر ان المأذون ده جاي يكتب كتابه على ملكة الجنوب و قعد يحلم يضم مملكة الجنوب لمملكة الشمال بتاعته و تبقى مملكه واحده قائمه بالعدل عشان هايبقى فيها نموذج للعدل و الطهر و الجمال " اللي هي طبعا الملكه شجرة الترمس زي ما خياله رسمها " .

جه الحارس و جاب في إيده عمنا المأذون و الملكه أول ما شافته قالتله " شوف بقى يا سيدنا الشيخ أنا عايزاك تكتب كتابي على الحارس اللي جابك أنا النهارده ف قمة سعادتي عشان جبت الملك اللولبي يرقص لي ف الفرح و يحيي الليله " .

طبعا الحارس قعد يتنطط من الفرحه و الرقاصه - قصدي الملك - وقف يرقص رقصة المجنونه - عفوا .. المدبوح - ...

و توته توته خلصت الحدوته .