الخميس، 6 مارس 2008

أشعار اللوالبة

كنت في مهرجان شعري في كلية هندسة المنصورة يوم الاثنين اللي فات .. و طبعا جهزت نفسي لهذا الحدث الجلل ... ( على فكرة مش عيب اني لسه طالب في آداب المنصورة .. بتحصل في أحسن العائلات ) .. المهم اني كنت فاكرهم شعراء للدرجه اللي تخليهم ينظموا مهرجان ....

طبعا كنت رايح على سبيل إن فيه جوايز فلوس على أي مركز .. قلت كويس ... أهو الواحد يجيب قرشين عشان اروح مهرجان جامعة الاسماعيلية يوم الاتنين اللي جاي .. المهم رحت و قعدت في المدرج و الندوة ابتدت ....

العيال ياخويا تطلع .. كلهم عايشين دور المشيخه ... و تلات أرباعهم بدقون .. و الل بدقون تحديدا مرتبين نفسهم على جمله بيزنطيه واحده ..

( إن الشعر الذي يخلده التاريخ هو الشعر الذي يخدم القضيه و ليس شعر الغزل ) ... يانهار أبوكو كحل مجعلص بسواد .. طبعا دمي اتحرق و مرارة أهلي اتفقعت و كنت هاقل أدبي الأول .. و بعدها أفهمهم إن عمنا و عم أطفالنا نزار قباني فضل عالي طول ما كتب في الغزل لحد ما نزل من مستواه و عمل فيها ثورجي و كتب سياسي ... أنا طبعا مش ضد الشعر السياسي .. مولانا أحمد مطر ما كانش سراب .. و لكن ما كانش بيقول شعر على قد ما كان بيقول نكت .. و دي كانت بتؤخذ عليه .. أمل دنقل ذات نفسه لما تيجوا تحسبوا له هتلقوا 10 قصايد بس اللي يستاهلوا القراءة باهتمام و الباقي عادي جدا .. طبعا ده ما ينفيش أشعاره في الغرفه 8 ... بس الحمد لله أشرف توفيق سبقني و رد عليهم باللي فيه القسمه .. خصوصا و أشرف كان جاي من ضمن لجنة التحكيم و لابس بدله و شامم نفسه علينا أوي ...

طبعا أحاول اسمع شعر من كل اللي قالوا .. ماحدش ملا عيني غير 3 ولاد زي الفل بدون ذكر أسامي ( م الآخر ملوك و فرحات و ......... و بس ) جه دوري و طلعت اقول ( مرايا ) العمل اللي باحترمه قوي و باحترم نفسي ان انا اللي كاتبه ... بالتأكيد و كالمعتاد البنات سبلت و الرجالة بتحقد و الحالة ماشيه زي الفل .. و خلصت الندوه و بعدها محكم الفصحى لقيته بيقول لي ( إنتا خطير أوي .. شغلك عالي أوي .. سيبك مننا احنا ) قلت خير .. يبقى ادالك مركز أول يا لولبي يا كبير و دي فيها كالمعتاد 50 جنيه عالأقل ..

رحت النهارده أنا و ملوك صديق الدرب لكلية هندسه عشان كان ميعاد تسليم الجوايز و كل واحد مننا جايب زكيبه عشان يعبي فيها البرايز و الشلنات اللي هاتنزل ترف علينا ...

الموظفين قالوا لنا الجوايز مع مدام سميحه و هيا في مشوار هاترجع بعد ساعة .. قعدنا الساعة دي في ساحة كلية هندسه و الجو حر أوي و تحت الشمس لحد ما تفحمت و افتكروني محول طاقة من محولاتهم و لقيت عيل جايب ترانس يحطه ف قفايا عشان يشحن موبايله ... المهم استنينا الساعة دي بطولها و عرضها و بعدها رحنا نسأل على المذكورة لقينا لسه قدامها نص ساعة ...

محمد ملوك سأل سؤال لولبي بالفطرة ... يا ترى الجوايز مادية ولا عينية ... واحده طيبه من الموظفات قالت لنا " أنا شفتها بتوزع ساعات حائط و ألبومات صور .. إهئ هئ هؤ هاهاهاه " يا نهار أبوكي إسود ..... هيا ناقصاكي ؟؟؟ خليها لك .. إحنا عندنا تلال ساعات و ألبومات و ميداليات من الجامعه و جامعات تانيه كمان ... طيب ماينفعش نبدلها بفلوس ... طيب هاتوا 10 جنيه بس .. طيب أي حاجه .. طب سلام عليكم ..

و هكذا رجعت بخفي ( اللولبي ) و دول كانوا خفين أثريين من العصر العباسي الخامس .. بعتهم و اشتريت لبانه شكلتس